زعماء مصر وصربيا يتعهدون بتعزيز العلاقات ومناقشة أزمتي الشرق الأوسط وأوكرانيا

فريق التحرير

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأربعاء، على علاقاتهما التاريخية القوية والتزامهما بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.

وتحدث الزعيمان هاتفيا، حيث ناقشا مجموعة من القضايا بما في ذلك التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع المستمر في الشرق الأوسط.

وشدد السيسي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على ضرورة التعاون الدولي لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

وحذر من مخاطر استمرار التصعيد واحتمال نشوب صراع إقليمي أوسع.

كما تناولت المكالمة الهاتفية الأزمة المستمرة في أوكرانيا وتداعياتها العالمية. واتفق الرئيسان على أهمية استمرار الحوار والتنسيق.

وتأتي محادثتهما بعد ما يزيد قليلاً عن عام من زيارة السيسي التاريخية إلى صربيا في يوليو 2022، وهي الأولى التي يقوم بها زعيم مصري منذ ما يقرب من خمسة عقود. وشكلت الزيارة خطوة مهمة إلى الأمام في العلاقات الثنائية، حيث تم التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون وإطلاق شراكة استراتيجية بين البلدين.

وبناءً على هذا الزخم، بدأت القاهرة وبلغراد محادثات على مستوى الخبراء في عام 2023 لاستكشاف إمكانية التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة.

وجاء في بيان للرئاسة المصرية أن “هذا الاتصال الهاتفي يؤكد أواصر الصداقة والتعاون القوية بين مصر وصربيا”.

وأعرب الزعيمان عن حرصهما على مواصلة تعزيز التعاون في كافة المجالات من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين.

شارك المقال
اترك تعليقك