الرئيس السيسي يستقبل رؤساء البرلمانات العربية ويؤكد دعم فلسطين

فريق التحرير

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، خلال المؤتمر السادس للبرلمان العربي المنعقد في القاهرة. وتضمن اللقاء الذي عقد اليوم السبت، حضور خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، وعادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي. كما حضر حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب المصري.

وشدد الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجالس والبرلمانات العربية. وتتمثل مهمتهم في تعزيز التكامل العربي وتحقيق تطلعات الشعوب العربية في الأمن والتنمية والاستقرار. وبالإضافة إلى ذلك، تلعب الدبلوماسية البرلمانية دوراً حاسماً في الدفاع عن القضايا العربية العادلة في المحافل الإقليمية والدولية.

وأشاد الرئيس السيسي بالدورة الحالية للبرلمان العربي، خاصة مناقشاته حول موضوعات مهمة مثل الذكاء الاصطناعي. ويضمن هذا النهج التطلعي التوافق مع العصر والتعامل الفعال مع التحديات. وتقف مصر بقوة وراء تعزيز الجهود البرلمانية المشتركة على كافة المستويات.

وتم خلال الاجتماع استعراض التحديات الإقليمية بشكل شامل. وتم التأكيد على ضرورة توحيد المواقف وحشد الدول العربية في مواجهة الأزمات. إن دعم الكيانات والمؤسسات الوطنية أمر ضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وكان الوضع في فلسطين موضوعا مركزيا للمناقشة. وأشاد رؤساء البرلمانات العربية بدور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته العادلة. وأعربوا عن تقديرهم لموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بما يحول دون تصفية القضية الفلسطينية.

علاوة على ذلك، تمت الإشادة بقيادة مصر في تنفيذ المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من العقبات الكبيرة، تظل مصر ملتزمة بهذه العملية. وشدد الرئيس السيسي على الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع في غزة ومنع تصعيد النزاع. والأولوية القصوى هي وقف الخسائر في أرواح الفلسطينيين. ويهدف التعاون المكثف مع الشركاء الدوليين والإقليميين إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتسهيل تبادل الأسرى، وتقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأكد الرئيس السيسي مجددا التزام مصر الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني. ومن الجدير بالذكر أن حقهم في دولة مستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، يظل هدفاً أساسياً.

شارك المقال
اترك تعليقك