قُتل خمسة أشخاص في غارات جوية إسرائيلية على رفح بينما كانت القوات تستعد لشن هجوم بري

فريق التحرير

لا تزال المعارك مستمرة في قطاع غزة، حيث دخلت الحرب الآن شهرها السابع، حيث قال مسؤول كبير في حماس إن الجماعة الإسلامية المسلحة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر

قتلت غارات جوية إسرائيلية ما لا يقل عن خمسة أشخاص في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحسب ما أفاد مسؤولون في مستشفى فلسطيني.

وتم شن الهجمات في الوقت الذي تستعد فيه القوات في الأيام القليلة المقبلة لشن هجوم بري على آخر ملجأ متبقي لأكثر من مليون من سكان غزة.

وفي وسط قطاع غزة، قُتل أربعة أشخاص في قصف دبابة إسرائيلية بعد أن أطلقت فرق الصواريخ التابعة لحماس والجهاد الإسلامي صواريخ على المجتمعات الإسرائيلية.

ولا تزال المعارك مستمرة في القطاع، والحرب الآن في شهرها السابع، حيث قال مسؤول كبير في حماس إن الجماعة الإسلامية المسلحة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر.

وفي اسطنبول قال خليل الحية إن حماس ستلقي سلاحها وتصبح حزبا سياسيا إذا أقيمت دولة فلسطينية على حدود ما قبل عام 1967.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة في حرب عام 1967، وترفض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة هذا المطلب القائم منذ فترة طويلة.

وفي حين أن المجتمع الدولي يدعم حل الدولتين، فإن نتنياهو يرفضه منذ فترة طويلة باعتباره احتمالا.

وأضاف الحية أن حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، برئاسة حركة فتح المنافسة لها، لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية.

وقال إن حماس ستقبل “بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وفقا للقرارات الدولية” على طول حدود إسرائيل ما قبل عام 1967.

وتعهد بأنه إذا حدث ذلك فسوف يتم حل الجناح العسكري لحماس.

وفي إشارة إلى إسرائيل قال: “كل تجارب الشعوب التي قاتلت ضد المحتلين، عندما استقلت وحصلت على حقوقها ودولتها، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولت إلى أحزاب سياسية وتحولت القوى المقاتلة المدافعة عنها إلى قوة عظمى”. الجيش الوطني.”

وبعد سيطرة حماس على غزة، تُركت للسلطة الفلسطينية إدارة الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. بدأت الحرب في غزة بالهجوم المميت الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي قتل فيه المسلحون بقيادة حماس حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

وسحب المسلحون نحو 250 رهينة إلى الجيب. وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري الذي أعقب ذلك في غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً للسلطات الصحية المحلية.

وقد نزح أكثر من 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وتزعم إسرائيل أن الهجوم على رفح ضروري لتحقيق النصر على حماس.

شارك المقال
اترك تعليقك