صور مخيفة تلتقط بلدة غامضة غارقة عمرها 300 عام تعود للظهور من بحيرة جافة

فريق التحرير

غمرت المياه القرية في السبعينيات وتم إنشاء خزان لتشغيل محطة كهرومائية وتوفير المياه للمزارعين، ولكن الآن عادت بقايا البلدة الغارقة إلى الظهور.

عادت مدينة غارقة غريبة عمرها 300 عام إلى الظهور من جديد من سد جاف خلال فترة الحرارة المفرطة.

عندما انحسرت مستويات المياه، ظهرت فجأة أطلال كنيسة قديمة ومنازل بلدة بانتابانجان السابقة في الفلبين. وذكرت صحيفة ذا صن أن القرية غمرتها المياه في السبعينيات وتم إنشاء خزان لتشغيل محطة مائية وتوفير المياه للمزارعين.

وغمرت المياه كنيسة صغيرة ومبنى بلدية ومقبرة تعود للقرن التاسع عشر تحت البحيرة الجديدة، بالإضافة إلى 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية. واضطر ما يقرب من 1300 شخص إلى ترك منازلهم من أجل الانتقال إلى أرض مرتفعة تطل على أحد أعظم السدود في آسيا.

بالإضافة إلى ذلك، كان لا بد أيضًا من نقل رفات الموتى إلى مقبرة جديدة قبل أن تختفي المدينة تحت الخزان. لا تزال المدينة تحت الماء معظم أيام العام ولا يوجد سوى صليب الكنيسة الذي يمكن رؤيته.

خلال الموسم الحار والجاف، يمكن للسياح الذين يزورون الموقع رؤية بقايا القرية المفقودة. وتكشف الصور عن ركام المنازل، ويمكن رؤية شواهد القبور من المقبرة العامة في الوحل.

تم تصوير السائحين وهم يقفون مع الطوب المهمل وفوق منصة تمثال اختفى الآن. يُعتقد أن القرية التي يبلغ عمرها 300 عام هي منطقة تراث ثقافي ويمكن للزوار دفع رسوم قدرها 5 دولارات لدخول الموقع لمدة أربعين دقيقة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين عليهم دفع ثمن رحلة القارب التي تنقلهم إلى وسط الخزان. يبلغ عمر المستوطنة قرونًا وقد ظهرت مرة أخرى ست مرات منذ بناء السد، ولكن لفترة قصيرة فقط.

وقال مارلون بالادين، المهندس في الهيئة الحكومية التي تدير السدود في البلاد: “هذه أطول مدة (كانت مرئية) بناء على تجربتي”. هذا العام، انخفض منسوب المياه في الخزان بمقدار 50 مترًا من مستواه المعتاد البالغ 221 مترًا، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الحكومية.

وبعد أشهر من عدم هطول الأمطار، تعاني نصف مقاطعات البلاد من الجفاف مع وصول درجات الحرارة الحارقة إلى 50 درجة مئوية. وقد تفاقمت الحرارة الشديدة بسبب ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة مناخية حيث تكون المياه السطحية في المحيط الهادئ دافئة على نحو غير معتاد.

شارك المقال
اترك تعليقك