الصين “تخترق وزارة الدفاع” في خرق كبير للبيانات يكشف الأسماء والتفاصيل المصرفية

فريق التحرير

تتصاعد الاتهامات ضد الدولة الصينية بسبب محاولات القرصنة المتعددة التي تستهدف موظفي وزارة الدفاع، وتسريب التفاصيل الشخصية لكل من الموظفين الحاليين والمحاربين القدامى.

أفادت تقارير أن الصين اخترقت وزارة الدفاع، مما أدى إلى حدوث خرق كبير للبيانات وكشف أسماء الموظفين وتفاصيل البنوك.

من المقرر أن يتم إطلاع النواب غدًا على الاختراق الكبير للبيانات الذي يستهدف موظفي الخدمة من خلال نظام الرواتب التابع لوزارة الدفاع، وفقًا لتقارير سكاي نيوز. وفي حين أن الحكومة لم تحدد بعد الدولة التي تقف وراء الاختراق، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى أنها الدولة الصينية.

وتتصاعد الاتهامات ضد البلاد بسبب محاولات القرصنة المتعددة التي تستهدف موظفي وزارة الدفاع، بما في ذلك الموظفين الحاليين والمحاربين القدامى. ويقال إن الاختراق استهدف نظام الرواتب، وكشف الأسماء والتفاصيل المصرفية للموظفين في دفاتر وزارة الدفاع. وطمأنت وزارة الدفاع الموظفين بأنه سيتم دفع جميع الرواتب كالمعتاد هذا الشهر، وأكدت للموظفين أنهم سيحصلون على الدعم والمشورة السريعة.

الشركة التي تدير كشوف المرتبات ليست متصلة بأنظمة الكمبيوتر الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع وقد تمت إزالتها بعد إجراء مراجعة شاملة. وفي سباق مع الزمن، أمضت وزارة الدفاع الـ 72 ساعة الماضية في محاولة فهم مدى الهجوم الإلكتروني. ولكن هناك مخاوف متزايدة من أن الحادث قد يدفع الدول الأخرى – التي لديها علاقات صعبة مع الصين – إلى التساؤل عما إذا كان بإمكانها تبادل المعلومات الاستخبارية الحساسة مع المملكة المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في أعقاب الادعاءات التي قدمتها حكومة المملكة المتحدة قبل أقل من شهرين، والتي وجهت أصابع الاتهام إلى “الجهات الفاعلة التابعة للدولة” من الصين لتنظيم حملتين إلكترونيتين “خبيثتين” على الأراضي البريطانية. وقال نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن، في كلمته أمام مجلس العموم، إن الحادثين شهدا هجومًا على اللجنة الانتخابية – التي تشرف على الانتخابات والتمويل السياسي – في عام 2021، بالإضافة إلى هجمات استهدفت نوابًا مشبوهين بالدولة الصينية.

ويقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ حاليًا بجولة في أوروبا، لكن ليس لديه أي خطط لزيارة المملكة المتحدة. وقد أمضى يومًا في باريس، ومن المقرر أن يسافر غدًا إلى جبال البيرينيه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وسيزور بعد ذلك صربيا يوم الأربعاء ثم المجر يوم الخميس، وكلاهما على علاقة ودية مع بكين.

وقد اتصلت صحيفة “ميرور” بوزارة الدفاع للتعليق.

شارك المقال
اترك تعليقك