توفي السيناتور الأمريكي الأسبق جو ليبرمان عن عمر يناهز 82 عاما، بحسب تقارير إعلامية

فريق التحرير

وقال بيان للعائلة إن السيناتور الذي شغل منصب نائب الرئيس لأربع فترات توفي متأثرا بمضاعفات بعد سقوطه.

توفي جو ليبرمان، مرشح آل جور لمنصب نائب الرئيس خلال الانتخابات الرئاسية التي شهدت منافسة شديدة عام 2000، عن عمر يناهز 82 عاماً بعد تعرضه لمضاعفات نتيجة السقوط.

وأعلنت وسائل الإعلام الأمريكية وفاته بعد ظهر الثلاثاء نقلا عن بيان لعائلته.

يعد ليبرمان أحد المستقلين القلائل البارزين في المجال السياسي الأمريكي، وقد اجتمع إلى حد كبير مع الحزب الديمقراطي خلال فتراته الأربع كعضو في مجلس الشيوخ، ممثلاً لولاية كونيتيكت.

لكنه عرف نفسه بأنه وسطي، وفي نهاية حياته المهنية، اعتنق حركة “لا للملصقات”، وهي منظمة تتهرب من نظام الحزبين التقليدي لصالح “أرضية مشتركة”.

ومع ذلك، كان ليبرمان جزءًا من بطاقة الحزب الديمقراطي الرئاسية في عام 2000، عندما تنافس جور – نائب الرئيس آنذاك في عهد بيل كلينتون – للوصول إلى البيت الأبيض بنفسه.

وعندما اختار آل جور ليبرمان مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، أصبح السيناتور أول نائب يهودي يمثل حزباً رئيسياً في الانتخابات العامة.

كما دفع القرار ليبرمان إلى واحد من أكثر السباقات الرئاسية إثارة للانقسام في التاريخ الحديث. لقد فازت قائمة جور-ليبرمان بالتصويت الشعبي، لكنها خسرت المجمع الانتخابي الحاسم، وهو المقياس الذي تستخدمه الولايات المتحدة لتحديد من سيفوز بالرئاسة.

وبدلاً من ذلك، خرج الجمهوري جورج دبليو بوش منتصراً في ذلك السباق، بعد أن قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بإنهاء جهود إعادة فرز الأصوات في ولاية فلوريدا المتأرجحة المحورية. ويفصل ما يقدر بنحو 537 صوتا بين بوش وجور في الولاية.

ولكن مسيرة ليبرمان المهنية في السياسة الوطنية انتهت في عام 2006، عندما خسر الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية كونيتيكت. وفي ذلك الوقت، واجه انتقادات شديدة بسبب أسلوبه المتشدد في التعامل مع حرب الولايات المتحدة في العراق.

ومع ذلك، فقد استمر في ممارسة نفوذه كعضو في جماعة ضغط سياسية ومحامي ومدافع عن مجموعات مثل No Labels.

هذه قصة متطورة. مزيد من التفاصيل للمتابعة.

شارك المقال
اترك تعليقك