هل يستطيع سكان الإمارات الاحتفاظ بالحيوانات الغريبة في المنزل؟ – أخبار

فريق التحرير

أثار مقطع فيديو حديث يظهر قطة برية تتجول بالقرب من منطقة سكنية في الفجيرة، مخاوف وأدى إلى إجراء تحقيق من قبل هيئة البيئة في الإمارات. وأعلنت الهيئة اليوم أنه تم أسر القط البري ويعود ملكيته لأحد الأشخاص. وهذا بدوره أثار تساؤلات حول مدى قانونية الاحتفاظ بالحيوانات البرية كحيوانات أليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

على الرغم من أن دولة الإمارات العربية المتحدة حثت السكان مرارا وتكرارا على الامتناع عن امتلاك الحيوانات البرية أو الغريبة، وفرض غرامات باهظة تصل إلى 500 ألف درهم على المخالفين، فقد ظهر اتجاه في مثل هذه الملكية، مما دفع الخبراء إلى تسليط الضوء على هذه المسألة.




ووقعت حادثة مماثلة في عام 2021، عندما تم القبض على بعض سكان دبي لامتلاكهم وحيازة ثمانية حيوانات برية. وصادرت شرطة دبي جميع الحيوانات الثمانية، بما في ذلك أشبال الأسد وقرد نادر. وفي نفس العام، تم رصد حيوان بري في مجتمع الينابيع 3. ترك سكان المجتمع في حالة من الذعر، حيث أظهر مقطع فيديو واسع الانتشار “جاكوار” طليقًا في ما يشبه حديقة فيلا. وقالت الشرطة في وقت لاحق إن الحيوان كان “قطة منزلية” وليس حيوانا بريا.

كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.






تحدثت صحيفة الخليج تايمز مع بارني المزار، مدير قانون الخليج في الإمارات العربية المتحدة والفلبين والمملكة المتحدة والبرتغال. وقدم بارني رؤى حول ملكية الحيوانات البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

يقول المزار: “كقاعدة عامة، فإن الاحتفاظ بالحيوانات الخطرة كحيوانات أليفة ليس أمرًا محبطًا فحسب، بل محظور أيضًا في دولة الإمارات العربية المتحدة”. وشدد على أن البلاد لديها لوائح صارمة للسيطرة على ملكية وتجارة الحيوانات البرية، مما يضمن سلامة الحيوانات والجمهور.

وفيما يتعلق بالقوانين والأنظمة المحددة، قال المزار إن “القانون الاتحادي رقم 22 لسنة 2016 (قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة) يعرف الحيوانات الخطرة بأنها الحيوانات التي تسبب الأذى أو الضرر للإنسان أو الحيوانات الأخرى”.

وأضاف: “من غير القانوني والمحظور امتلاك أو امتلاك أو الاتجار أو تربية الحيوانات الخطرة”. ومع ذلك، أبرز المزار أن هناك استثناءات للمنشآت المرخصة مثل حدائق الحيوان وحدائق الحيوانات والسيرك ومراكز التربية ومؤسسات البحث العلمي التي تتوافق مع متطلبات محددة.

وذكر المحامي أمثلة مثل “القطط الكبيرة (مثل الأسود والنمور والفهود) والدببة والقرود وأنواع معينة من الثعابين والتماسيح وغيرها من الحيوانات الكبيرة أو الخطرة”. من ناحية أخرى، أشار إلى أنه يسمح بشكل عام بالأنواع الأصغر حجما والأقل خطورة، بما في ذلك “بعض سلالات الكلاب والقطط، وأنواع معينة من الطيور، والثعابين والسحالي غير السامة، والثدييات الصغيرة مثل القنافذ والقوارض الصغيرة، والأسماك”.

وسلط المزار الضوء على الغرامات أو العقوبات المحتملة على الأفراد الذين يتم العثور عليهم مع حيوانات برية غير قانونية، وأوضح خطورة العواقب. وقال: “كل من حاز حيواناً خطراً بغرض التجارة، يعاقب بالحبس أو بالغرامة التي لا تقل عن 50 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم”.

تنطبق لوائح أخرى أيضًا إذا هاجم الحيوان شخصًا آخر بينما كان مملوكًا له. «- الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات إذا هجم الحيوان على ساكن آخر وأحدث عاهة مستديمة. وأوضح بارني أن العقوبة ستكون السجن مدى الحياة إذا كان الهجوم مميتاً.



شارك المقال
اترك تعليقك