أبوظبي: بدء الإنتاج في منطقة بلبازم البحرية – أخبار

فريق التحرير

تستخدم كتلة بلبازم أداة WellInsight، وهي أداة ذكاء اصطناعي طورتها شركة AIQ، لتحليل بيانات الخزان وإدارة العمليات. – الصورة المقدمة

أعلنت شركة أدنوك يوم الأربعاء عن بدء إنتاج النفط الخام من منطقة بلبازم البحرية.

يتم تشغيل منطقة بلبازم البحرية من قبل شركة الياسات للبترول، وهي مشروع مشترك بين أدنوك ومؤسسة البترول الوطنية الصينية (CNPC). ويتضمن النهج المبتكر الذي تتبعه أدنوك في تطوير المنطقة الاستفادة من أوجه التآزر التشغيلية مع الحقول المجاورة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي لتعزيز الكفاءة والسلامة مع تقليل الانبعاثات والتكلفة.


كن على اطلاع على اخر الاخبار. اتبع KT على قنوات WhatsApp.

وقال عبد المنعم سيف الكندي، المدير التنفيذي لقطاع الاستكشاف والإنتاج في أدنوك: إن بدء إنتاج النفط الخام من منطقة بلبازم البحرية هو شهادة على نجاح شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية وعلاقة الطاقة الثنائية القوية بين الإمارات والصين. وتواصل أدنوك تعظيم القيمة من موارد أبوظبي، مع تقليل البصمة الكربونية لضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة للعملاء محلياً ودولياً.




ومن المقرر أن ترتفع الطاقة الإنتاجية في منطقة بلبازم البحرية تدريجياً إلى 45 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف و27 مليون قدم مكعب قياسي يومياً من الغاز المصاحب، مما يساهم في تحقيق هدف أدنوك المتمثل في الوصول إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027. وتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز لدولة الإمارات العربية المتحدة.

تعتبر الياسات رائدة في تنفيذ أدوات نمذجة وتحليل الذكاء الاصطناعي عبر منطقة امتيازها البحرية. تستخدم كتلة بلبازم WellInsight، وهي أداة الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة AIQ، لتحليل بيانات الخزان وإدارة العمليات لتعزيز السلامة والأداء. وستدمج المنطقة أيضًا التقنيات المتقدمة المنتشرة بالفعل في حقل بو حصير البحري التابع لشركة الياسات، لتحسين الإنتاج وإدارة المكامن.

وتستفيد منطقة بلبازم من أوجه التآزر التشغيلي من خلال الاستفادة من مرافق سطح الرزبوت (سارب)، وهو حقل بحري تديره أدنوك البحرية، مما يؤدي إلى وفورات في التكاليف وتقليل الأثر البيئي. تقع منطقة بلبازم على بعد 120 كيلومتراً شمال غرب مدينة أبوظبي، وتتكون من ثلاثة حقول بحرية؛ بلبازم وأم الصلصال وأم الدولو.

شارك المقال
اترك تعليقك