حرب أوكرانيا: لحظة دراماتيكية تم تدمير مجمع رادار بوتين بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني بواسطة طائرة عسكرية بدون طيار بتكلفة 21000 جنيه إسترليني

فريق التحرير

توقف رادار بودليوت التابع لفلاديمير بوتين عن العمل بعد أن اصطدمت طائرة بدون طيار أوكرانية من طراز كاميكازي بتكلفة 21 ألف جنيه إسترليني بقطعة من المعدات الروسية تبلغ قيمتها 6 ملايين جنيه إسترليني، مما أدى إلى تدمير جهاز التوجيه

تحميل الفيديو

الفيديو غير متاح

تم تدمير مجمع رادار روسي بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني بواسطة طائرة بدون طيار انتحارية بتكلفة 21000 جنيه إسترليني.

تعرض مجمع رادار بودليوت التابع لفلاديمير بوتين لقصف بطائرة بدون طيار أوكرانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، مع لقطات تلتقط لحظة إسقاط نظام الكشف عن صواريخ كروز. وأظهرت اللقطات جهاز التوجيه المستهدف الذي تم تدميره بواسطة طائرة بدون طيار من طراز Warmate بولندية الصنع يديرها أوكرانيون.

أصدرت المخابرات العسكرية الأوكرانية GUR بيانًا عقب الهجوم لتأكيد الأضرار الناجمة عن الحريق التي دمرت المجمع. وقالوا: “تم إلحاق أضرار حريق ناجحة بتركيبة تغذية الهوائي ومحطة الديزل التي تغذي المجمع”. وهذه ليست الضربة الأوكرانية الأولى على القدرات الدفاعية الروسية، حيث أظهرت الهجمات السابقة نشاطًا ضد تكنولوجيا بوتين في شبه جزيرة القرم والمناطق المحيطة بها.

وأظهرت لقطات الانفجار عمودا من الكلام عندما اصطدمت الطائرة بدون طيار بمجمع الرادار، الذي تعرض لاحقا لإغلاق كامل وأصبحت عديمة الفائدة بسبب الطائرة بدون طيار. ومن المحتمل أن يكون هناك ضربة أخرى على جسر بوتين في شبه جزيرة القرم الذي تبلغ تكلفته 3 مليارات جنيه إسترليني والذي يربط شبه الجزيرة التي ضمتها بالبر الرئيسي لروسيا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلع حريق على متن إحدى السفن الحربية التابعة لبوتين، حيث أعلن الأوكرانيون مسؤوليتهم عن هجوم مدمر على السفينة البحرية. واعترف حاكم سيفاستوبول المعين من قبل بوتين بحدوث “حريق صغير” بعد أن تصدت دفاعات الميناء لصاروخ قادم، لكنه لم يذكر اسم السفينة.

وتسببت “الشظايا المتساقطة” في اندلاع الحريق الذي “تم إخماده بسرعة”، على حد قول المسؤول ميخائيل رازفوزاييف. وكثيرا ما يلقي المسؤولون الروس اللوم على الشظايا أو الحطام المتساقط في الضربات المباشرة. وتشير بعض التقارير إلى إصابة شخصين. وكان ذلك بمثابة ضربة قوية أخرى لقوة بوتين البحرية عندما رأى ثلث أسطول البحر الأسود الخاص به قد تم القضاء عليه في الحرب ضد أوكرانيا.

ويعتقد أن المزيد من الأضرار التي سببها الجواسيس الأوكرانيون أدت إلى إسقاط نظام رادار منفصل طويل المدى بقيمة 80 مليون جنيه إسترليني. كانت طائرة Nebo-U في منطقة بريانسك قادرة على مراقبة تطورات القوات والأسلحة الأوكرانية ولكن تم إسقاطها منذ ذلك الحين بواسطة طائرة بدون طيار انتحارية. ويعتقد أن الرادار “لم يعد يعمل”.

شارك المقال
اترك تعليقك