أخيرًا تم حل اللغز وراء قرية مهجورة عمرها 750 عامًا، وهو ما يفسر سبب مغادرة الجميع

فريق التحرير

اكتشف الباحثون الذين يبحثون في مستوطنة إل كاستيليخو القريبة من غرناطة، جنوب إسبانيا، أن المدينة مهجورة بعد زلزال ضربها في القرن الثالث عشر.

تمكن علماء الآثار من حل لغز قرية من القرون الوسطى تم هجرها دون سبب منذ 750 عامًا.

اكتشف الباحثون الذين يبحثون في مستوطنة إل كاستيليخو القريبة من غرناطة، جنوب إسبانيا، أن المدينة مهجورة بعد زلزال ضربها في القرن الثالث عشر. وتعاون فريق من قسم الآثار بجامعة دورهام مع خبراء الزلازل لتحقيق هذا الاكتشاف.

لقد نظروا إلى الجدران والسيراميك المتشققة من الموقع واكتشفوا أن زلزالًا دمر المستوطنة في منتصف القرن الثالث عشر. كانت الحفريات السابقة تعني أن علماء الآثار كانوا في حيرة من أمرهم بشأن سبب تدمير الموقع وهجره.

ضم الفريق أكاديميين من جامعة غرناطة، الذين قالوا إنه من المحتمل أن يكون الزلزال قد تسبب في حريق هائل في المدينة بسبب سقوط الشموع أو المواقد. وعثر علماء الآثار على عوارض محترقة ونباتات متفحمة في إل كاستيليجو، مما يشير إلى أن المستوطنة كانت مأهولة وقت وقوع الزلزال.

وقلص الخبراء تاريخ الزلزال إلى ما بين 1224 م و1266 م، مما يجعله أول زلزال مسجل في المنطقة. ويأمل الفريق أن يساعد هذا الاكتشاف علماء الزلازل على فهم الزلازل المستقبلية في المنطقة والتنبؤ بها.

وقال البروفيسور كريستوفر جيرارد، عالم آثار العصور الوسطى بجامعة دورهام: “من المثير الجمع بين التاريخ وعلم الآثار والجيولوجيا بهذه الطريقة، وحل لغز القرية الإسبانية المفقودة”.

“إن نتائجنا مهمة لملء القطعة المفقودة في الأحجية والتذكير بأن مثل هذه المنطقة المهمة لتراثها الثقافي يمكن أن تكون عرضة للزلازل”.

شارك المقال
اترك تعليقك