لقد أدرك الناس للتو سبب حرقة أفواههم عند استخدام غسول الفم – وهذا ليس جيدًا

فريق التحرير

إذا كنت تعاني من إحساس بالحرقان أو اللسع عند استخدام غسول الفم، فهذه ليست علامة جيدة كما يقول أحد أطباء الأسنان – وهذا هو ما يسبب الإحساس في فمك

نعلم جميعًا مدى أهمية نظافة الفم – ولكن هل تعرف لماذا يحترق فمك من غسول الفم؟

يعد غسول الفم خطوة حاسمة عندما يتعلق الأمر بتنظيف أسنانك والحفاظ على صحة الفم واللثة، ولكن قد تلاحظ إحساسًا بالحرقان عند استخدامه. الآن بدأ الناس يدركون سبب حدوث ذلك، وهو أمر ليس بالأمر الجيد.

إن تحمل 30 ثانية من اللسع أو الحرق أثناء شطف فمك قد لا يكون أمرًا جيدًا، وقد يسلط الضوء على حاجتك إلى استخدام شيء أقل عدوانية، كما تقول الدكتورة ديبا فاكيل، طبيب الأسنان الرئيسي والمدير السريري لـ Yor Dental.

ووفقا لصحيفة هافينجتون بوست، قال فاكيل: “يمكن أن يكون غسول الفم ضارًا بصحة الفم لعدة أسباب. يحتوي بعضها على الكحول، الذي يمكن أن يجفف الفم ويقلل إنتاج اللعاب، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة وزيادة خطر الإصابة بالتسوس”. وحذرت من أن هذه المكونات القاسية يمكن أن تزيد من تهيج اللثة، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب اللثة أو تلفها على مدى فترة طويلة.

وذكرت أنه يمكن أيضًا أن “يعطل” التوازن الطبيعي للميكروبيوم الموجود في الفم، وهو “ضروري للسيطرة على البكتيريا الضارة”. ونصحت الخبيرة الناس باختيار غسول للفم خالي من الكحول وغسول يحتوي على “مكونات ألطف”.

هناك بعض الأسباب التي قد تجعلك تشعر بالحرقان، ووفقًا لفاكيل، يمكن أن يكون ذلك بسبب محتوى الكحول، أو العوامل المطهرة، أو الزيوت الأساسية التي توجد جميعها بشكل شائع في معظم منتجات غسول الفم. في حين أنها تقتل البكتيريا، إلا أنها يمكن أن تسبب “تهيجًا” و”التهابًا” مما يسبب إحساسًا بعدم الراحة.

حث طبيب الأسنان الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم (Xerostomia)، وتهيج الفم (الجروح أو القروح أو غيرها من أشكال التهيج) على تجنب استخدام غسول الفم لأنه قد يؤدي إلى تفاقم التهيج. وذكرت أيضًا: “الاستخدام المتكرر لغسول الفم المطهر يمكن أن يعطل التوازن الطبيعي للبكتيريا الفموية، مما قد يؤدي إلى مشاكل أخرى تتعلق بصحة الفم مثل مرض القلاع الفموي أو زيادة خطر الإصابة بالتسوس”.

إذا كنت تعاني من حساسية أنسجة الفم أو تعاني من الحرقة أو اللسع بعد استخدام غسول الفم، يقدم لك فاكيل بعض البدائل لغسول الفم. واقترحت إما غسول الفم الخالي من الكحول الذي يحتوي على عوامل مضادة للبكتيريا دون الكحول الذي يمكن أن يساعد على “تقليل خطر التهيج” أو استبداله بغسول الفم الطبيعي أو العشبي الذي يحتوي على مكونات مثل زيت شجرة الشاي، أو الصبار، أو الزيليتول التي تعتبر ألطف قليلا.

إذا كنت ترغب في تجنب غسول الفم تمامًا، فإن الغسول الملحي يعد أيضًا بديلاً جيدًا. يمكن أن يكون خليط الماء الدافئ والملح فعالاً وأقل احتمالاً للتسبب في أي تهيج.

هل لديك قصة للمشاركة؟ البريد الإلكتروني [email protected]

شارك المقال
اترك تعليقك