جفاف الفم – العرض الشائع الذي يمكن أن يكون بمثابة “علامة حمراء” لخمسة أمراض خطيرة

فريق التحرير

معظم البريطانيين لا يأخذون في الاعتبار أبدًا لعابهم، حيث أن جفاف الفم المستمر يمكن أن يكون علامة على عدد من الحالات الخطيرة

يعاني العديد من الأشخاص من جفاف الفم من حين لآخر، ولكن قد يكون ذلك علامة على شيء أكثر خطورة.

حذر أحد كبار أطباء الأسنان من أن الأعراض التي يتم تجاهلها في كثير من الأحيان يمكن أن تكون علامة حمراء لخمسة أمراض خطيرة يجب على البريطانيين مراقبتها بحذر. يمكن أن تكون حميدة في كثير من الأحيان، حيث يتم إنتاج كمية أقل من اللعاب مع تقدم البريطانيين في السن، أو تكون مرتبطة بقضايا أخرى، مثل الشخير أو الأدوية أو التدخين أو تناول الكثير من الكحول.

ومع ذلك، يمكن أن يكون ضعف صحة الفم أيضًا علامة حمراء لأمراض خطيرة، وربما تهدد الحياة، مثل مرض السكري والسكتة الدماغية وحتى فيروس نقص المناعة البشرية. وقال الدكتور آزاد إيروملو، من شركة طب الأسنان الخاصة الرائدة Banning Dental Group، إن جفاف الفم المستمر يمكن أن يكون في كثير من الأحيان علامة على حدوث خطأ ما في مكان آخر من الجسم.

قال: “يمكن أن يكون جفاف الفم علامة على وجود شيء غير صحيح في مكان آخر. يمكن أن يتجلى ذلك من خلال أعراض مثل الشعور باللزوجة في الفم، أو جفاف أو التهاب الحلق، أو صعوبة المضغ أو البلع، أو حتى رائحة الفم الكريهة. يمكن لبعض الحالات الصحية مثل السكتة الدماغية أو مرض السكري أو مرض الزهايمر أن تظهر نفسها بهذه الطريقة، في حين يمكن أن تكون هذه الأعراض أيضًا مؤشرًا على اضطراب المناعة الذاتية مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو متلازمة سجوجرن.

وأضاف الدكتور إيروملو: “عندما تزور طبيب أسنان، فإننا لا نهتم فقط بصحة فمك. لقد تم تدريبنا على كيفية اكتشاف بعض المشكلات الأوسع المتعلقة بصحتك العامة أيضًا. من الضروري أن تراقب صحتك عن كثب، وإذا لاحظت أعراضًا مستمرة لجفاف الفم، فيجب عليك تسليط الضوء على ذلك مع طبيبك العام.

يمكن أن يكون جفاف الفم علامة حمراء لما يلي:

  • السكري
  • سكتة دماغية
  • فيروس العوز المناعي البشري
  • مرض الزهايمر
  • متلازمة سجوجرن

تُعرف الحالة التي تفشل فيها الغدد اللعابية في إنتاج ما يكفي من اللعاب للحفاظ على رطوبة الفم باسم جفاف الفم. على الرغم من أننا قد لا نفكر أبدًا في أهميته، إلا أن البصاق يلعب دورًا رئيسيًا في صحة الفم لدينا لأنه يساعد على تحييد الأحماض التي تنتجها البكتيريا ويغسل أيضًا جزيئات الطعام. كما أنه ضروري لمنع تسوس الأسنان، ويحتوي أيضًا على إنزيمات مهمة تساعد في عملية الهضم، مما يضمن حصول أجسامنا على الفيتامينات والمواد المغذية التي تحتاجها.

من المستحسن رؤية طبيب الأسنان كل ستة أشهر للتأكد من أن نظافة الفم في حالة جيدة ومتابعة أي مشاكل تتطور. ويوصي الخبراء بتنظيف أسنانك لمدة دقيقتين بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين في اليوم، بالإضافة إلى استخدام خيط الأسنان بانتظام واستخدام غسول الفم.

نُشرت نسخة من هذه القصة لأول مرة في 2 مايو 2023.

شارك المقال
اترك تعليقك