تحذر مضيفة الطيران من عدم دخول غرفة الفندق دون رمي الزجاجة تحت السرير أولاً

فريق التحرير

شارك العديد من المسافرين نصائحهم لتجنب المواقف الخطيرة عند الوصول إلى فندق جديد أو العودة إلى غرفتك بعد قضاء ليلة في الخارج – بعد تعرضهم للمشاكل

شاركت مضيفة طيران نصيحة غيرت قواعد اللعبة لضمان السلامة في غرف الفنادق.

توجهت المسافرة الذكية، التي تدعى إستير، إلى TikTok لتكشف أنها تستخدم خدعة ذكية بعد تسجيل الدخول في أحد الفنادق للتأكد مما إذا كان هناك شخص ما يكمن تحت السرير.

وكشف عضو طاقم الطائرة أن الطريقة الأكثر فعالية “للتأكد من عدم وجود أي شخص تحت السرير دون النظر” هي رمي زجاجة ماء. إذا قام الضيوف “بإلقاء زجاجة تحت السرير” و”لم تخرج من الجانب الآخر”، فهذا يدل على أن شخصًا ما قد يكون مختبئًا هناك.

ويمكن القيام بذلك باستخدام زجاجة مياه أو أي عناصر أخرى متوفرة في الغرفة، مثل لوازم الاستحمام المجانية أو علبة كولا من الميني بار.

وفي محادثة حصرية مع Express، شارك مضيف طيران آخر يدعى نسيم أهم نصائحه للحفاظ على السلامة في غرف الفنادق ليلاً. وأوضح أنه يضع حقيبته دائمًا بالقرب من الباب، وهي خطوة ذكية تنبه المسافرين إذا حاول شخص ما دخول غرفتهم.

يمكن تنفيذ هذه الخدعة مع الأمتعة أو أي شيء موجود في الغرفة تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، يقوم نسيم بفحص الغرفة بأكملها بدقة في كل مرة يعود فيها إلى الفندق للتأكد من عدم اختباء أحد.

وروى حادثة مروعة حيث تعرضت إحدى زميلات الطاقم للهجوم في غرفتها بالفندق من قبل شخص كان مختبئًا في خزانة الملابس لأنها “لم تتحقق بشكل صحيح”.

وقامت بتفصيل روتين السلامة الخاص بها: “لقد تعرضوا للهجوم، لذلك في كل مرة أصل فيها إلى غرفة في فندق، كنت أستخدم حقيبة الأمتعة الخاصة بي لإبقاء باب الفندق مفتوحًا. ثم أدخل إلى الداخل وأتفقد كل مكان”.

وأضافت: “كنت أتفحص الحمام، تحت السرير، داخل الخزانات، تحت الطاولة وخلف الستائر للتأكد من عدم وجود أحد هناك. لن أدخل أبدًا إلى غرفة دون أن أفعل ذلك”.

مرددة مشاعرها، شددت المضيفة الأمريكية كات كمالي على أهمية اليقظة عند دخول غرفة الفندق، ونصحت الضيوف بالتأكد دائمًا “من وجود أي شخص في غرفتك” فور الوصول.

كما سلطت الضوء على الحاجة إلى التكتم بشأن التفاصيل الشخصية، وحثت الضيوف على عدم ذكر “رقم غرفتهم بصوت عالٍ” والتحقق مرة أخرى من “خلف الستائر وتحت السرير” بمجرد تسجيل الوصول.

يمكن أن ينطوي السفر على مشاكل غير متوقعة. اضطرت الخطوط الجوية السنغافورية إلى إصدار بيان بعد وفاة راكب على متن رحلة من لندن خلال اضطرابات شديدة.

أكدت شركة الطيران أن شخصًا واحدًا على متن الرحلة رقم SQ321 قد توفي وأصيب آخرون بعد أن اضطرت الطائرة، التي كانت مسافرة من لندن إلى سنغافورة، إلى القيام بهبوط اضطراري في تايلاند بسبب الظروف الجوية القاسية بعد ظهر يوم الثلاثاء. وكان هناك 211 راكبا و18 من أفراد الطاقم على متن طائرة بوينغ 777-300ER عندما تعرضت لاضطرابات شديدة أثناء دخولها المجال الجوي في المنطقة التي تشهد حاليا عواصف رعدية استوائية شديدة.

شارك المقال
اترك تعليقك